مدونة آلاء

أحياناً أكون في قمة السعادة والأمل والنشاط وأنشر الطاقة الإيجابية في كل مكان ولكل من حولي حتى الأزهار لن تسلم من هذه الطاقة الإيجابية وأشعر أنني قوية وأنني قادرة على صنع المعجزات وأحياناً... أشعر بضعف وكسل وخنوع وقلة الحيلة وأشعر أنني في حاجة ماسة إلى مساعدة... ما هي طبيعة المساعدة؟ لا أدري... من الشخص المناسب لمساعدتي؟ لا أدري... عندما أكون في الحالة الأولى أستطيع انجاز الكثير من الأشياء وأشعر أن هناك الكثير من الأفكارالتي تتطاير حولي فأحاول الامساك بها وتطبيقها فيبقى عقلي نشيطاً ويعمل دون كلل أو ملل وكذلك جسدي يبقى نشيطاً لفترات متأخرة من الليل وأشعر أن اليوم قصير جداً فطاقتي لم تنفذ . وفي الحالة الثانية يقل نشاطي الجسدي بشكل ملحوظ وكذلك نشاطي الذهني يبقى دون حراك ومعظم وقتي أقضيه في التفكير وفي معظم الوقت أكون متشائمة وحزينة وغالباً ما أفكر في أشياء سلبية وأشعر أنني حائرة وأحتاج إلى الكثير من الوقت لانجاز مهامي اليومية البسيطة التي أنجزها كل يوم وأبقى معظم الوقت في صمت دون حراك بينما هناك صراع كبير في عقلي بين أفكاري  المختلفة والمتناقضة أحياناً فكل واحدة منها تحاول ابر...

سأسلط الضوء على بعض النقاط التي تعلمتها من ورشة #بيسه والتي كانت من تنظيم رؤية الشباب ولكن في البداية أحب أن أشكر رؤية الشباب على جهودهم المستمره وأفكارهم الابداعية التي تخدم الشباب وتساهم في صقل مهاراتهم... شكراً لكم من الأعماق في البداية يجب على كل شخص التعرف على شخصيته لمعرفة ميوله واهتماماته قبل بداية التخطيط المالي. من الضروري جداً ان يستثمر الانسان في نفسه. من الجميل أن يكون لكل انسان خطة سنوية لجميع مصروفاته والأجمل أن يدخر مبلغ معين ويستثمره. الاستثمار في الأراضي والعقارات هي من أفضل انواع الاستثمار ولكنها تحتاج إلى صبر. يجب على الانسان أن يكون حازماً في التقيد بالخطة المالية التي وضعها لأن النتائج ستكون مذهله. التركيز على المصروفات للترفيه فهي تستنزف الكثير من المال وفي نفس الوقت لا يستطيع الانسان الاستغناء عنها فيجب التعامل معها بحذر شديد. الورشة كانت ممتعه جداً وسهلة التطبيق في حياتنا اليومية كل ما علينا هو الالتزام بتنفيذ الخطة التي وضعناها ونشر ثقافة التخطيط المالي.

دائماً ما أفكر في خسارة الناس اللذين حولي قبل أن أخسرهم... بدل الاستمتاع بوجودهم حولي واستغلال كل فرصة، أنا حزينة لأنني قريباً سأبتعد عنهم... بالرغم أن هذا الأمر يتكرر بشكل ...

كنت دائماً ما أرى ذلك الحلم قبل أن أنام وعند الاستيقاظ من النوم حتى أصبح يدخل في جميع تفاصيل حياتي... لكنني لم أفكر بالذهاب إليه. في ذلك اليوم الحالك والمليء بالدموع واليأس من الانتظار... اتخذت قراري بالذهاب إليه... أين؟ كيف؟ لا أدري... أمي تسألني إلى أين؟ قلت لها بكل ثقة: إلى لا أعرف فقط أريد الذهاب، عقلي الذي هو جزء مني ويعلم كل شيء عني كان في حيرةٍ من أمري ويحاول اقناعي بالتراجع عن قراري الجنوني... لكن جميع محاولاته قد جاءت متأخرة فلم تجدي نفعاً. كان الهدف بالنسبة لي واضحاً لكن الطريق كان مبهماً بالنسبة لي... فذهبت أتجول بالسيارة وأبحث هنا وهناك لعلي أجد اشارةً تدلني على ما أريد... وصلت إلى مكان وسألتهم عن مطلبي ولكن كانت الاجابة: لا يوجد فشكرتهم بابتسامة مصطنعة ورجعت بخيبة أمل كبيرة، أجر ورائي أطناناً من الحزن ثم أكملت عملية البحث وبعد ذلك قررت الرجوع إلى المنزل... استقبلتني أمي بابتسامة وسألتني: هل وجدتي شيئاً: فقلت لها: لا كل الأبواب كانت مغلقة وذهبت إلى الأبواب المفتوحة فأغلقوها أمامي. دخلت غرفتي وأغلقت على نفسي الباب وجلست أفكر لا أدري عن ماذا أفكر كنت بحاجة إلى وقت أترك...

سأتحدث اليوم عن شيء مختلف... عن تجربة مختلفة من التجارب البسيطة التي مررت بها، بالرغم من بساطة التجربة وقصر مدتها إلا أنها كانت مليئة بالدروس. تعرفت على هذه الشركة عن طريق صاحب الشركة الذي كان متواجداً على تويتر فتواصلت معه فوافق لأتدرب معهم لمدة شهر كامل فالتدريب فيها لا يحتاج أكثر من شهر... هي شركة صغيرة جداً تعمل في مجال توريد المواد الكيميائية والأدوات المخبرية... مهمة الشركة الأساسية هي الترويج عن هذه المنتجات للجهات التي تحتاجها لتقوم بتوريدها لهم، فالتخصص المناسب للشركة من ناحية التخصصات هو التسويق. وبالصدفة كانت هناك متدربة أخرى في نفس الوقت ولكن كان تخصصها تسويق وأنا تخصصي كيمياء تطبيقية فكانت فرصة ذهبية لتبادل الخبرات بيننا... في بداية الأسبوع الأول من التدريب كنت أسأل نفسي عدة أسئلة منها (جميل جداً أن يكون لديك أسئلة محددة قبل البدأ في أي تجربة): - الشركة تعمل في مجال التسويق لذلك هي تحتاج إلى مسوقين ولكن إذا كان المسوق ليس لديه أي خلفية عن المنتج كيف سيكون الوضع في هذه الحالة؟ - الفئة المستهدفة للشركة محدد فمعظم الأحيان يتعاملون مع أشخاص لديهم خلفية عن ...

هناك قواعد وقوانين وضعها الناس في زمن معين تتناسب مع أسلوب حياتهم واحتياجاتهم وأصبح متعارف بها بينهم ومن أهمها أن بعد الدراسة نبحث عن وظيفة وطبعاً الوظيفة يجب أن تكون بمواصفات معينه ويجب الحصول عليها في أسرع وقت ممكن وكلما تم الحصول على تلك الوظيفة في وقت أقل كلما اعتبره الناس مثالاً للإنسان الناجح وبغض النظر عن طبيعة الوظيفة يفضل أن تكون ذات مرتب مرتفع وبعد ذلك شراء سيارة وبعدها مباشرةً يجب البدأ في مشروع الزواج الذي غالباً ما يستنزف جميع الأموال التي تم ادخارها في الأيام السابقة. " آلاء توظفتي ولا بعدك؟" سؤال تردده تلك المرأة كلما إلتقيت بها حتى أصبحت أتفادى الالتقاء بها ودائماً ما أبحث عن عذر لتفادي محادثتها والاكتفاء بمصافحتها، والأكبر من ذلك أنها تبدأ باقتراح وظائف وحلول أغرب من الخيال لوضعي الذي تعتبره مشكلة كبيرة جداً، لا أدري من أي نوع هؤلاء الناس؟ هل الموضوع يؤثر فيهم؟ أم أنهم مستعدون لتوفير وظيفة مرموقة لي؟ أم أنه استهزاء وسخرية؟ في البداية لم أهتم بالموضوع كثيراً قلت في نفسي لعله يكون أول سؤال وآخر سؤال ولكن الوضع أصبح لا يعجبني وأتضايق لمجرد سماعه، أبي الذي هو ...

الحسابات الرياضية والعقل أجمعوا أن الأمر مستحيل!!! ولكن القلب لا زال مصراً على رأيه... سنرى من الذي سيفوز في النهايه!!!

شاهدت الاعلان في نفس يوم الفعالية بالصدفة على تويتر وأكثر ما شدني هو عنوان الجلسة #الأمن_الفكري في البداية كنت مندهشة كثيراً، هل يوجد أمن فكري؟ سمعت بالأمن الغذائي والأمن القومي ولكنني لم أسمع بالأمن الفكري... سأتحدث بلغتي العادية... سأتحدث بلغة الشباب اللذين لا يملكون عن مفهوم الأمن الفكري أي معلومات سابقة سوى المصطلح ربما سيكون تقييمي للجلسة غير عادل لأنني حضرت المحور الأول والثاني فقط ولكن التقييم سيكون للمحورين فقط. "الأمن الفكري" عنوان الجلسة مميز وفريد من نوعه في الساحه... اختيار موفق في البداية قلّبت الموضوع في عقلي... هل يُعقل؟ سيقيدون الفكر!!! سيضعون الفكر في اطار محدد!!!  ثم حاولت التفكير من زاوية أخرى... ظهور تنظيم الدولة الاسلامية هو مثلاً من نتائج التطرف الفكري فلذلك مصطلح الأمن الفكري سيكون مرتبط بهذا الموضوع... بدأ عقلي يشطح هنا وهناك... هل هو مرتبط بالهويه الثقافية ولكننا الآن نعيش في كل العالم وليس فقط في عمان بسبب مواقع التواصل الاجتماعي فهناك هوية عالمية بدأت تتشكل لا يمكن أن نعزل انفسنا عن العالم... كيف نوفق بين أفكارنا واحترام الآخر؟ ثم حاولت ا...

لازالت تلك الطفلة السؤولة التي لا تسكت في داخلي، تحاولون محاربتها منذ سنوات ولكنها فهمت خدعتكم فكفت لسانها عن الأسئلة وكبتت كل شي في داخلها ولكنها الآن بدأت تعد العد ال...

عالم الاجتماع مارك غرانوفيتر في دراسته الكلاسيكية "الحصول على وظيفة" عام 1974م  قابل غرانوفيتر مئات العمال التقنيين والمحترفين  من منطقة نيونون في ضواحي بوسطن وسألهم بالتفصيل عن تاريخ مهنتهم ووجد أن 56% من اللذين تحدث معهم عثروا على مهنتهم من خلال رابط شخصي بينما استخدم 18.8% آخرين وسيلة رسمية مثل الاعلانات ومكاتب التوظيف فيما قدم 20% الطلبات بشكل مباشر.... لكن اللافت أن غرانوفيتر وجد أن هذه الروابط الشخصية كانت بمعظمها "روابط ضعيفة" وبين الذين استخدموا شخصاً معروفاً للعثور على وظيفة قال 16.7% منهم فقط إنهم يشاهدون ذلك الشخص "غالباً" تماماً كما لو أن هذا الشخص صديق جديد فيما قال 55.6% منهم إنهم يشاهدون ذلك الشخص فقط "بين الحين والآخر" وقال 28% إنهم يشاهدون الشخص "نادراً" لم يكون الأشخاص إذاً يحصلون على وظائفهم عبر معارفهم مباشرةً  من كتاب "نقطة التحول" للكاتب: مالكولم غلادويل ولكن ماذا لو طبقنا هذه الدراسة هنا في عمان مع اضافات بسيطة؟ أتوقع أن النتائج ستكون قريبة جداً من النتائج السابقة، مباشرةً بعد قراءتي لهذه الدر...

أنا الانسان الذي يضحك أحياناً ويبكي أحياناً أنا الانسان الذي تارةً يكون في قمة التفاؤل وتارةً أخرى في قمة اليأس أنا الانسان الذي يشعر أحياناً أن كل الدنيا وُجدت لأجله ولكنه يشعر أحياناً أن الدنيا بعيدة عنه ودائماً ضده  أنا الانسان الذي يبكي أحياناً دون سبب ويضحك لأتفه الأسباب أن الانسان الذي يضع أمله في شيء معين ويتفاجأ بعد ذلك أن عمله ذهب هباءً منثوراً ويبدأ من جديد وكأن شيئاً لم يكن أنا الانسان الذي يبحث عن السعادة في كل مكان ولكنه يتفاجأ بسرعة رحيلها لأنه لا يحب الحزن ولكنه جزأ لا يتجزأ من كيانه أنا الانسان الذي يحب التعب والعمل إذا كان ذلك العمل يعشقه بل يشعر أن لا وجود لذلك التعب  أنا الانسان الذي يشعر أحياناً أنه قريب من ربه وأحياناً أخرى يشعر أنه أشد البعد عنه أنا الانسان الذي دائماً ما يبحث عن الأفضل والأجمل والتميز أنا الانسان الذي تسعده أبسط الأشياء ولكنه في نفس الوقت لا يقنع بالشيء القليل   أحياناً لا أفهم الانسان وأحياناً أشعر أنني أفهم كل شيء عنه

أجلس أمام شجرة في أحد ليالي الشتاء في شبه الجزيرة العربية وبقربي قطة بيضاء لم أفهم ماذا تريد ولكنها بالتأكيد تريد طعاماً، عندما أقول شتاء ونحن في شبه الجزيرة العربية أش...

وبدأ عقلي بتأليف تلك القصص الجنونية... ماذا دهاك يا عقل؟ أشعر أنه أصيب بالخرف ...

بالرغم أنني لا أحب هذا النوع من الكتب لكن عنوان هذا الكتاب شدني كثيراً... يتحدث الكاتب عن كيفية تحويل مشاعر الانسان السلبية تجاه شيء معين إلى طاقة إيجابية تساعدة للوصول إلى بر الأمان، استخدم الكاتب الكثير من القصص الواقعية لتوضيح هذا المفهوم ومن ثم توضيح الطريقة المناسبة لحل تلك المشكلة وتحويلها إلى طاقة إيجابية. "إننا كبشر لدينا القدرة على التفكير والتقييم والتعلم والنمو والتطور للوصول لأهدافنا ولكن كوننا بشراً فلا نخلو من أخطاء وزلات وهزائم، تعلّم كيفية النهوض البناء بعدد العثرات إنما هو جزء من عملية النمو للجميع" اقتباسات الكتاب على حسابي في تويتر @ِAalaaJabri

أحاول اقناعها منذ البداية بل منذ اللحظة الأولى ولكنها مصرة على قرارها العقيم والتافه... كل يوم تحاول اقناع نفسها أن الوضع يتحسن ولكن الحقيقة تقول أن الأمر لا زال على حاله ولم يتغير... كل يوم تفعل شيء جديد للوصول إلى ما تريد ولكنها في الحقيقة لا تفعل شيء سوى التفكير... كل مره تكرر ذلك الأسلوب وتتوقع الحصول على نتائج أفضل... أين عقلك؟ هل جننتِ؟ فتقول: نعم جننت، إنه عصر الجنون إنها تحب الآلام وتركض خلفها... دائماً ما أحاول ابعادها عن تلك الآلام لأنها واضحه ولكنها تتخيل أنها لا تراها فتذهب إلى تلك الآلام والأحزان بأقدامها... سئمت من نصحها وارشادها وأصبحت لا تطيقني...

عندما ترتبط أهدافك وأحلامك بأشخاص فاعلم أنك تسير نحو طريقٍ مسدود، طريق لا يمكن عبوره 

قصة الفلم مستوحاه من قصة مضيفة الطيران الهندية الراحلة نيرجا بهانوت التي كانت تعمل على متن طائرة بان إم والتي تعرضت للاختطاف على يد مجموعة من الارهابيين في الخامسة من سبتمبر 1986 في مدينة كراتشي الباكستانية والتي تصدت بكل ما لديها من قوة وعزيمة في وجه الارهابيين المسيطرين على الطائرة. أظهر الفلم ردة فعل عائلة نيرجا التي كانت تحبها عند سماعهم بخبر اختطاف الطائرة وبعد ذلك خبر وفاتها وكيف أنهم حولوا ذلك الألم والحزن إلى فخر واعتزاز باينتهم التي فعلت المستحيل لإنقاذ ركاب الطائرة

"الأسهل أن تنسخ نموذجاً على ان تصنع شيئاً جديداً إن القيام بما نعرف بالفعل كيفية القيام به يأخذ الناس من 1 إلى رقم كذا مضيفاً المزيد من الأشياء المألوفة. ولكن في كل مرة نبتكر فيها شيئاً جديداً فإننا نذهب من صفر إلى واحد إن فعل الابتكار فردي وكذلك لحظة الابتكار والنتيجة شيء جديد وغريب ويتعلق هذا الكتاب بكيفية تحقيق ذلك" "بالطبع إن تقليد نموذج أسهل من ابتكار شيء جديد" موضوع الكتاب يدور حول الافكار الابتكارية في العالم التي نقلت البشرية من صفر إلى واحد وركز الكاتب على شركتان عملاقتنان في العالم وهما أبل وجوجل بحكم أنهما نقلتا البشرية من صفر إلى واحد "أن البشر يتميزون عن سواهم من المخلوقات بقدرتهم على صنع المعجزات ونحن نسمي تلك المعجزات بالتكنلوجيا.... التكنلوجيا معجزة لأنها تتيح لنا فعل المزيد بمواد اقل" وتحدث الكاتب عن الكثير من المصطلحات المهمة مثل "المنافسة الكاملة" و "الاحتكار الابتكاري" و"التسويق الفيروسي" حسابي على تويتر @AalaaJabri

تركت أمنياتي على مخدتي ووعدتها أن أزورها مرتين كل يوم

كنت مستلقيةً على السرير عندما بدأ ألم الأسنان فطار النوم عني وقلت سأنتظر الألم حتى يزول وبعد ذلك أنام ولكن... ماذا سيحدث إذا استمر الألم؟ هل ستتوقف حياتي؟ أحياناً عندما نش...

تخيل أنك درست تخصص معين لمدة خمس سنوات وتعمقت في ذلك التخصص وعشقته حتى أصبح جزء لا يتجزأ من كيانك وحياتك اليومية ودخلت سوق العمل للبحث عن مكان يتوافق مع تخصصك وأنت مليء بالطاقة للعمل في ذلك المجال الذي تفهم فيه كل صغيرة وكبيرة وكلك أمل للإبداع في ذلك العمل. ولكن الواقع رسم لك طريقاً آخر ووضعك في مكان بعيداً كل البعد عن تخصصك في مكان كالمتاهة لا تعرف فيه شيء وتبدأ تتعلم من الصفر لأن الخيار الآخر كان صعباً كذلك. ولكن لو رجعنا قبل البدأ من الصفر وتعلم شيء جديد كان لديّ خيارين لا ثالث لهما أما الأول فهو انتظار الوظيفة الذهبية التي تتناسب مع تخصصي إلى ما شاء الله وأما الثاني فهو تعلم شيء جديد من الصفر للحصول على وظيفة مع أن الحصول عليها غير مضمون 100%. في الحقيقة لم أحتاج للكثير من الوقت لاتخاذ قراري وهو الخيار الثاني، كان الأمر بالنسبة لي في البداية صعباً جداً وأكثر مما تتصورون وأتوقع أن الجميع لا يتمنى أن يكون في مثل هذا الموقف ولكن بالرغم من صعوبة الموقف والقرار في نفس الوقت إلا أن الأمر كان ممتع جداً وهذا بالفعل ما تعلمته من الحياه أن الإنسان يستطيع أن يتعلم شيء جديد وفي زمن ق...

هل أدرس الماجستير أم أعمل لفرة ثم أدرس؟ سؤال أخذ مني الكثير من الجهد والوقت كنت في مقاعد الدراسة عندما بدأت أفكر في اكمال دراستي وهناك الكثير ممن نصحوني لأخطط منذ السنة الأولى من دخولي للجامعة لاكمال دراستي للحصول على معدل عالي لضمان حصولي على فرصة لاكمال دراسة الماجستير. في البداية كانت لدي رغبة شديدة لاستكال دراسة الماجستير ولكن بدأت بدراسة الموضوع من عدة جوانب، من الصعب الحصول على وظيفة أثناء دراسة الماجستير لتغطية احتياجاتي الشخصية وكذلك بدأت أفكر في الاستقلال المالي بالإضافة إلى ذلك الخبرة العملية مهمة جداً وماذا بعد دراسة الماجستير هل أستطيع الحصول على وظيفة؟  وسألت نفسي لماذا لا أعمل لفترة ثم أدرس؟ فيمكن أن أدرس الماجستير في تخصص آخر تتناسب مع الوظيفة أو مع سوق العمل في المستقبل.  في النهاية اتضحت الأمور أكثر الاستقلال المالي كان هو الأهم والضروري والخبرة العملية تأتي في المرتبة الثانية لذلك قررت تأجيل فكرة اكمال دراستي والتركيز على ايجاد وظيفة وبعد ذلك اكمال دراستي.  وفي النهاية هذه الأمور تختلف من شخص لآخر فالشخص يجب عليه أن يوازن بين رغباته واحتياجاته وط...

كلنا كان يحلم بالوظيفة الذهبية أثناء فترة الدراسة القاسية أحياناً والممتعة أحياناً أخرى وكلنا كان يفكر أن الوظيفة تنتظرة على أبواب الجامعة وكنا نحاول أن نجتهد في أيام الدراسة للحصول على أعلى الدرجات وبالتالي سيساهم ذلك ولو بشيء بسيط في سهولة الحصول على وظيفة (تفكير قديم). بالرغم من استماعنا للكثير من النصائح والمحاضرات حول صعوبة سوق العمل وأن الدراسة تختلف تماماً عن الوظيفة حتى لو كانت الوظيفة في مجال التخصص إلا أن الواقع كان مختلفاً تماماً ودائماً ما يفاجئنا بالأشياء الغريبة والغير المتوقعة. من خلال العديد من الاحصائيات التي قامت بها الجهات المعنية بالتوظيف والتي قمت بها شخصياً على تويتر أغلب الشباب يفضلون العمل في القطاع الحكومي أو الشركات الكبرى لضمان الحصول على مرتب مادي مناسب لاستكمال الحياه التقليدية وهي شراء سيارة وثم الزواج وبعد ذلك بناء منزل ضخم وبالتالي الاستقرار (حتى الآن لم استطع فهم معنى الاستقرارفي هذا الجانب). العمل في القطاع الخاص من وجهة نظري هي أفضل بداية للمشوار الوظيفي (وخصوصاً الآن فهناك شح كبير في الوظائف) صحيح أن العمل في القطاع الخاص فيه الكثير من المتاع...

بالرغم أن حياتنا لا تخلو من الآلام والمنغصات إلا أننا لن نستشعر طعم الحياة إلا بوجودها فلولا الألم لن نشعر بلذة الفرح والانتصار والبهجة والسرور. لأن اليوم الذي ينتهي لا يمكن تكراره ولأن كل يوم بالنسبة لي مميز وله لمسته الخاصة في حياتي وله طابعه الخاص في قلبي... قررت أن أبدأ يومي بالكتابة لا أدري ماذا أريد أن أكتب وعن ماذا سأكتب... عندما نستيقظ في الصباح الباكر نشعر بكسل وخمول فالفراش يحاول اجتذابنا إليه وعقولنا تستعرض لنا قائمة أعمالنا التي يجب علينا القيام بها وتقول لما "لك شيء في هذا العالم..... فقم" فيحدث ذلك الصراع اليومي بين الفراش والعمل ولكن بالنسبة لي ليس العمل هو دائماً من يفوز فالفراش له نصيب الفوز في بعض الأحيان. ولكن بمجرد خروجنا من المنزل بالتجاه العمل يتلاشى الكسل والخمول وكأن شيئاً لم يكن ويحل محله النشاط والهمة والعزيمة. بالرغم أن أعمالي ومهامي بسيطة إلا أنها كافية لتجعل يومي مميز واستثنائي.

لنا حياة واحده فلنا الحق أن نعيشها كما نريد، كل لحظة من حياتنا لا يمكن أن تتكرر مرةً أخرى حتى لو حاولنا تكرارها عمداً. نذهب المطعم المفضل لدينا عدة مرات ولكن كل مره تختلف ع...

هل أنا غارقة في أحلامي؟ إذا كان ذلك حلماً فلا أريد الاستيقاظ أرجوكم اتركوني أعيش في أحلامي. وعندما وضعت علامة x عليه وجدته فجأةً أمامي....  وضعت تلك العلامة بعدما انقطعت جميع السبل إلية وحاولت من جميع المنافذ الممكنة ولكن كان ذلك الهدف أقوى مني فتركته في حال سبيله وقررت نسيانه وإلغائة من قائمة أهدافي التي تتزايد كل يوم بشكل جنوني. وبعدما تقطّعت جميع السُبل إليه.... الآن وجدته أمامي ولكن.... ولكن مجرد الوصول إليه لا يكفي فهذه البداية!!! حددوا أهدافكم أضيفوا إليها أهداف جديدة كل يوم وحاولوا الوصول إليها بشتى الطرق الممكنة وإذا لم تستطيعوا اتركوها للزمن فهو كفيل بتحقيقها لكم ولكن حاولوا الوصول إليها كلما سمحت لكم الفرصة ولا تيأسوا واسألوا.

أحياناً نفعل أشياء غريبة دون أن نركها حق الادراك!!! اليوم وفي تمام الساعة 2:00 ظهراً كان يتوجب عليّ الذهاب لتناول وجبة الغداء ولكن لم تكن وجبات الغداء المعروضة جذّابه فما هو الحل؟  العقل قال يجب عليك شراء شيء من المخبوزات كالفطائر ولكن هذا الخيار بالنسبة أسوأ خيارلأنها لا تعجبني، قلت في نفسي لماذا يتوجب عليّ شراء أشياء لا تعجبني؟ وفجأة اتخذت قراري لست مضطرة لشراء أشياء لمجرد أنها هي الصح فاشتريت آيسكريم ومعمول. ولكن كيف أصبح ذلك الشيء هو الصح؟ أتوقع أنه مجرد عادة ليس إلا. ولكن لحظة.... لو نقارن الأشياء التي يجب شراؤها بالأشياء التي اشتريتها من الناحية الصحية؟ في النهاية كلا الخيارين هي مأكولات معلبة وغير صحية فأين المشكلة؟

حديثي عن هذا الكتاب سيكون مليء بالاقتباسات التي أعجبتني وأحببت أن أشارككم بها. يتحدث الكتاب عن علم الأخلاق الإنساني، فهو نابع من معرفة الخير والشر، مقدمة الكتاب بعنوان "الحياة خارج جنة عدن" فيقول الكاتب في المقدمة: "لو أن الرب ميت، فهل سيستمر كل شيء؟ لو أن شخصاً يرفض الإيمان بخالق سماوي، فهل سيكون كل شيء مباحاً له؟ هل ستنهار الأخلاقيات من دون الإيمان والدين؟ يعتبر الكاتب أن معظم الأخلاق الإنسانية الموجودة حالياً هي عادات وتقاليد وفي الماضي هناك علاقة قوية بين الأخلاق والدين " في التاريخ البشري الطويل كانت الأخلاق قد زوجت بقوة شديدة إلى الدين وقد منحت القيم والأعراف الدعم الكهنوتي والتبرير الديني" "ليست ثمة آلهة ستنقذنا علينا أن ننقذ أنفسنا" هي من أجمل العبارات التي ذكرها الكاتب في الكتاب لذلك يجب أن نعمل بجد للحصول على ما نريد ولا ننتظر أمر من الله. "ليست مفاهيمنا أو نوايانا هي التي يعول عليها بل ما يعول عليه أكثر هي الأفعال التي نقوم بها إزاء الآخرين من البشر" أفعالنا هي من تحدد نظرة الناس لنا وليس كلامنا ومفاهيمنا فما فائدة الكلام...

أوقفت سيارتي أمام البنك، ونزلت من السيارة لأقف خلف الطابور الطويل الذي كان معظمه يتكون من الوافدين، وفجأة سمعت صوتاً يقول: تفضلي أختي، فاستدرت لرؤية صاحب الصوت ورأيت يده تشير نحو الباب لأتقدمهم، فاستجبت له. بالرغم أن المدة التي استغرقتها في سحب المبلغ كانت قصيرة جداً ولم تتعدى الخمس دقائق إلا أنها كانت كافية ليشعر الانسان الذي ينتظر بالملل. تقريباً هذه المرة الثالثة التي أواجه فيها مثل هذه المواقف التي يأذنون فيها للمرأة بالتقدم حتى لو كان طابور الانتظار يصل إلى أكثر من عشرة أشخاص. حاولت تفسير مثل هذه المواقف من زوايا مختلفة ولكنها كلها كانت غير مقنعه في النهايه لكل شخص حقه بعد ذلك الانتظار الطويل والأغرب من ذلك أن الشخص الذي تكلم كان في آخر الطابور والأشخاص اللذين في أول الطابور لم يبدوا أي اعتراض أو شكوى من ذلك الوضع الذي لا يُحتمل والأكبر من ذلك أن الجو كان سيئاً. عندما عدت إلى سيارتي كان عقلي يُردد السؤال التالي: هل كل هذا احتراماً للمرأة؟ التي يحاولون اغتيال جميع حقوقها، فكأنهم يحاولون تعويضها بهذا الشيء أم هناك أبعاد أخرى لهذا السلوك. لم أعد أفهم شيء 

أحببت أن أشارككم تجرتي في المقابلة الشخصية في شركة BP بالرغم أنني حتى الآن لا أعرف نتيجة المقابلة. ولكن لماذا تخبرينا عن تجربتك بالرغم أن النتيجة في علم الغيب؟  ليكون رأيي في المقابلة صادقا ودون أي مبالغات، فيمكن أن يكون رأيي بعد قبولي فيه الكثير من المبالغات ويمكن أن أمتدح الشركة بأكثر مما تستحق والأهم من ذلك أنني أريد الاستفادة من هذه التجربة حتى لو كانت تجربة فاشله لأنني تعلمت منها الكثير. قبل المقابلة: تم التواصل معي قبل المقابلة بأسبوع كامل وكانت فترة ممتازة للاستعداد للمقابلة، وكذلك تم ارسال ايميل يحتوي على موقع الشركة والأشخاص، تاريخ المقابلة، ووقت المقابلة، ومدة المقابلة، وروابط لمعرفة المعلومات الأساسية عن الشركة. أما بالنسبة لاستعداداتي قمت بالتواصل مع العديد من الأشخاص لمعرفة طبيعة المقابلة أو اذا كان لديهم نصائح أو معلومات مفيدة عن الشركة والحمد لله استطعت الحصول على الكثير من الأشياء المفيدة وذهبت قبل المقابلة بربع ساعه تقريبا. الرابط التالي مفيد جدا وفيه أهم الأسئلة التي يمكن أن تُسأل في المقابلات https://drive.google.com/file/ d/ 0B0g0DsQsCi5xMmtF...

أحياناً أشعر أن كتاباتي مملة بالنسبة للقارئ لأنه أحياناً لا يفهم ما هو الموضوع أو ما هي مشكلتي الحقيقية. في الحقيقة حتى أنا لا أفهم نفسي كثيرًا، وأفهم غيري أكثر مني، أستط...

في الأمس ذهبت لمشاهدة فلم "بلال" كنت على اطلاع كافي بقصة الصحابي الجليل بلال من رباح وهذا ما جعل الفلم بالنسبة لي واضحاً ونصيحتي لكل من يريد الذهاب لمشهادته أن يقرأ قصة بلال من رباح قبل الذهاب. فكرة الفلم الأساسية هي أن الاسلام ألغى العبودية بكافة أنواعها وألغى جميع أسبابها، فكان تغيير جذري في ذلك المجتمع الذي كان اقتصادهم قائم على الرق. كذلك هناك الكثير من العبارات الملهمة التي تم استخدامها في الفلم بشكل متكرر من أهمها أن الإنسان إذا أراد تحقيق هدف عظيم يجب عليه أولاً أن يتخلص من قيوده الداخليه. الفلم اضافة كبيرة في المحتوى العربي وكذلك هو فرصة لنقل الصورة الصحيحة عن الاسلام للمجتمعات الغربية الذين يربطون الإسلام بالإرهاب وخصوصاً في هذه الأوقات الحرجة مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). الفلم رائع جداً وأتمنى مشاهدته مره أخرى

كم تمنيت أن تعود هذه الحالة!!! أقصى حالات اليأس هي من الحالات التي تمر بي تقريباً في السنه مرتين أو ثلاث مرات، صحيح أنها هي حالة صعبة جداً ومزرية ولكنها في نفس الوقت جميلة في...

اليوم كنت في زيارة لطبيب الأسنان كان الموعد في تمام الساعة العاشرة صباحاً، عندما دخلت العيادة كان الجو ليلي بحت، جميع النوافذ مغلقة وكذلك الستائر التي تتميز بلونها الغ...

يجب أن تفعل شيئاً مختلفاً... يجب تفعل شيئاً كي تنقذ نفسك أولاً ثم من حولك... لا أدري لماذا اخترت ذلك الطريق... يتوجب عليّ أن أبدأ من الصفر ولكن حتى الصفر لم أبدأ به... في الحقيقة هنا...

إنها الأقدار حاولت الاقتراب ولو بنصف خطوة... ولكن القدر وضع لي طريقاً آخر فأبعدني وأعادني مرةً أخرى إلى نقطة الإنطلاق ورسم لي طريقاً جديداً بعيداً عنك... القدر وضعني في طري...

كانت لدي الكثير من الكلمات والأشياء لأكتبها لكنها تدور في نفس القضية التي كتبت عنها في مرات كثيرة فقررت ألا أكتب عنها لأنني مللت من اعادة الكلام وأصبحت أستخدم نفس الأمث...

أنا من محبي متابعة المسلسلات وخصوصاً المسلسلات التي تحمل فكرة معينة أو قضية وتشدني المسلسلات التي تتحدث عن قصة واقعية والمسلسلات التي تتحدث عن التاريخ العربي بشكل عام وهذا من أفضل الطرق لتوجيه العقول نحو الطريق الصحيح واستخدام المسلسلات كوسيلة لتوعية الناس واصلاح العقول بدل استخدامها كأداة لتخريب العقول واشغالهم عن قضاياهم الكبيرى كقضية فلسطين وتراجع الأمة العربية في معظم المجالات والنفط وغيرها من القضايا. تابعت لقطات من مسلسل "حرائر" فشدتني فكرة المسلسل، فقررت متابعة جميع حلقات المسلسل على اليوتيوب فكرة المسلسل تدور حول نوعين من الحرب، الحرب ضد العدو والحرب ضد العادات والتقاليد وكذلك شدتني الشخصيات فبعض الشخصيات الموجودة في المسلسل حقيقية مثل ماري عجمي ونازك العابد فقررت استكمال البحث عن هذا المسلسل بشكل عام والشخصيات البارزة فيه. "حرائر" هو مسلسل سوري تدور أحداث المسلسل في الفترة الواقعة بين 1920 إلى 1915 وهذه الفترة هي من نهاية حكم العثمانيين إلى بداية الانتداب الفرنسي ويسلط الضوء على واقع حياة النساء السوريات في تلك الفترة من خلال البطلة بسيمة التي رفضت ال...

أصبحت أتحسس من أتفه الأشياء، وأتأمل كثيرًا في مستقبلي الذي لا أعرفه، لا أدري لماذا أفكر في المستقبل بالرغم من صعوبة معرفته وهو حتماً سيأتي بالمفاجآت والأشياء الغير متو...

أهل أسكت وأرضخ لأوامركم ككل مره؟ أم سأصبح أقوى في هذه المره؟ كل يوم يزيد الألم في قلبي، أشعر أن حياتي لعبة في أيديكم حاولت بشتى الطرق أن أطورها ولكن كنتم عقبه ضخمه في طريقي...

من العلاقات التي تستوقفني لأتفكر فيها هي علاقة الإنسان بالجمادات سواء كانت دمية أو فراش أو تحفه أو غيرها من الأشياء. فعلاقة الإنسان مع هذه الأشياء هي ليست علاقة مباشرة و...

في المراحل الأولى من عمري كنت أحب قراءة القرآن بصوت مرتفع وأحاول تجميل صوتي لتخرج الكلمات بصوت جميل تجذب المستمعين، كنت أقرأ القرآن بشكل يومي وأكثر ما يشدني لقراءته هو ...