قواعد وقوانين وضعها الناس
هناك قواعد وقوانين وضعها الناس في زمن معين تتناسب مع أسلوب حياتهم واحتياجاتهم وأصبح متعارف بها بينهم ومن أهمها أن بعد الدراسة نبحث عن وظيفة وطبعاً الوظيفة يجب أن تكون بمواصفات معينه ويجب الحصول عليها في أسرع وقت ممكن وكلما تم الحصول على تلك الوظيفة في وقت أقل كلما اعتبره الناس مثالاً للإنسان الناجح وبغض النظر عن طبيعة الوظيفة يفضل أن تكون ذات مرتب مرتفع وبعد ذلك شراء سيارة وبعدها مباشرةً يجب البدأ في مشروع الزواج الذي غالباً ما يستنزف جميع الأموال التي تم ادخارها في الأيام السابقة.
" آلاء توظفتي ولا بعدك؟" سؤال تردده تلك المرأة كلما إلتقيت بها حتى أصبحت أتفادى الالتقاء بها ودائماً ما أبحث عن عذر لتفادي محادثتها والاكتفاء بمصافحتها، والأكبر من ذلك أنها تبدأ باقتراح وظائف وحلول أغرب من الخيال لوضعي الذي تعتبره مشكلة كبيرة جداً، لا أدري من أي نوع هؤلاء الناس؟ هل الموضوع يؤثر فيهم؟ أم أنهم مستعدون لتوفير وظيفة مرموقة لي؟ أم أنه استهزاء وسخرية؟ في البداية لم أهتم بالموضوع كثيراً قلت في نفسي لعله يكون أول سؤال وآخر سؤال ولكن الوضع أصبح لا يعجبني وأتضايق لمجرد سماعه، أبي الذي هو أبي لم أسمع منه كلام كهذا أو قريب منه ودائماً ما يردد عبارة: "رزقك مكتوبلك آلاء، كل ما عليك المحاولة والتوكل على الله وأمر الله سيأتي في لمح البصر" وأمي كذلك تتفادى الحديث عن هذا الموضوع خشية أن يسبب لي الضيق ودائماً ما تقول لي: "قريباً إن شاء الله"، شكراً لكم أمي... أبي...
يحدث أن يكون ذلك السؤال مؤلماً وقاسياً ولكن يمكن أن يكون فرصة ذهبية لأواصل التقدم وأزداد اصراراً لتحقيق هدفي فدائماً ما أردد شكراً لك على هذه الهدية...
نحن الآن نعيش في زمن مختلف... مختلف كثيراً عن زمانكم أصبح مفهوم الوظيفة الآن مختلف تماماً هو ليس مجرد مصدر للرزق بل هو أكبر من ذلك... هو شيء نعشقه نحقق فيه ذواتنا...نشعر أن فيه نوع من المتعه عند القيام به.
ما الفرق بين انسان يفعل ما يعشق ولكن ليس لدية الكثير من المال وبين انسان يعمل لمجرد المال (عبد للمال)؟ ستجد فرق كبير في شخصياتهم وأسلوب حياتهم، فالأول يحدثك بثقة وفخر وانجاز أما الثاني يعتبر الحياه مجرد لعبة ودائماً ما يتحدث بلامبالاه ودائماً ما يتحدث عن الأغنياء وأن فلان يملك المبلغ الفلاني ولدية منزل فخم بصراحه أعرف الكثير من هذا النوع ولا أطيق الجلوس معهم لدقيقة واحدة.
أعلم أن الوضع صعب والبعض منا في أمس الحاجة إلى المال ولكن التجربة خير برهان...
" آلاء توظفتي ولا بعدك؟" سؤال تردده تلك المرأة كلما إلتقيت بها حتى أصبحت أتفادى الالتقاء بها ودائماً ما أبحث عن عذر لتفادي محادثتها والاكتفاء بمصافحتها، والأكبر من ذلك أنها تبدأ باقتراح وظائف وحلول أغرب من الخيال لوضعي الذي تعتبره مشكلة كبيرة جداً، لا أدري من أي نوع هؤلاء الناس؟ هل الموضوع يؤثر فيهم؟ أم أنهم مستعدون لتوفير وظيفة مرموقة لي؟ أم أنه استهزاء وسخرية؟ في البداية لم أهتم بالموضوع كثيراً قلت في نفسي لعله يكون أول سؤال وآخر سؤال ولكن الوضع أصبح لا يعجبني وأتضايق لمجرد سماعه، أبي الذي هو أبي لم أسمع منه كلام كهذا أو قريب منه ودائماً ما يردد عبارة: "رزقك مكتوبلك آلاء، كل ما عليك المحاولة والتوكل على الله وأمر الله سيأتي في لمح البصر" وأمي كذلك تتفادى الحديث عن هذا الموضوع خشية أن يسبب لي الضيق ودائماً ما تقول لي: "قريباً إن شاء الله"، شكراً لكم أمي... أبي...
يحدث أن يكون ذلك السؤال مؤلماً وقاسياً ولكن يمكن أن يكون فرصة ذهبية لأواصل التقدم وأزداد اصراراً لتحقيق هدفي فدائماً ما أردد شكراً لك على هذه الهدية...
نحن الآن نعيش في زمن مختلف... مختلف كثيراً عن زمانكم أصبح مفهوم الوظيفة الآن مختلف تماماً هو ليس مجرد مصدر للرزق بل هو أكبر من ذلك... هو شيء نعشقه نحقق فيه ذواتنا...نشعر أن فيه نوع من المتعه عند القيام به.
ما الفرق بين انسان يفعل ما يعشق ولكن ليس لدية الكثير من المال وبين انسان يعمل لمجرد المال (عبد للمال)؟ ستجد فرق كبير في شخصياتهم وأسلوب حياتهم، فالأول يحدثك بثقة وفخر وانجاز أما الثاني يعتبر الحياه مجرد لعبة ودائماً ما يتحدث بلامبالاه ودائماً ما يتحدث عن الأغنياء وأن فلان يملك المبلغ الفلاني ولدية منزل فخم بصراحه أعرف الكثير من هذا النوع ولا أطيق الجلوس معهم لدقيقة واحدة.
أعلم أن الوضع صعب والبعض منا في أمس الحاجة إلى المال ولكن التجربة خير برهان...
تعليقات
إرسال تعليق