جلسة #الأمن_الفكري
شاهدت الاعلان في نفس يوم الفعالية بالصدفة على تويتر وأكثر ما شدني هو عنوان الجلسة #الأمن_الفكري في البداية كنت مندهشة كثيراً، هل يوجد أمن فكري؟ سمعت بالأمن الغذائي والأمن القومي ولكنني لم أسمع بالأمن الفكري...
سأتحدث بلغتي العادية... سأتحدث بلغة الشباب اللذين لا يملكون عن مفهوم الأمن الفكري أي معلومات سابقة سوى المصطلح ربما سيكون تقييمي للجلسة غير عادل لأنني حضرت المحور الأول والثاني فقط ولكن التقييم سيكون للمحورين فقط.
"الأمن الفكري" عنوان الجلسة مميز وفريد من نوعه في الساحه... اختيار موفق
في البداية قلّبت الموضوع في عقلي... هل يُعقل؟ سيقيدون الفكر!!! سيضعون الفكر في اطار محدد!!!
ثم حاولت التفكير من زاوية أخرى... ظهور تنظيم الدولة الاسلامية هو مثلاً من نتائج التطرف الفكري فلذلك مصطلح الأمن الفكري سيكون مرتبط بهذا الموضوع... بدأ عقلي يشطح هنا وهناك... هل هو مرتبط بالهويه الثقافية ولكننا الآن نعيش في كل العالم وليس فقط في عمان بسبب مواقع التواصل الاجتماعي فهناك هوية عالمية بدأت تتشكل لا يمكن أن نعزل انفسنا عن العالم... كيف نوفق بين أفكارنا واحترام الآخر؟
ثم حاولت البحث عن زاوية أخرى للنظر لهذا الموضوع (لعل الصورة تتضح أكثر) ظهر مصطلح الأمن الغذائي عندما حدث خطر يهدد الغذاء وظهر مصطلح الأمن الاقتصادي عندما ظهر ذلك الخطر الذي يهدد الاقتصاد... هل هناك خطر يهدد الفكر فنحتاج إلى تأمين للفكر؟
بعد ذلك انتقلت إلى جوجل ليساعدني لتخفيف ذلك الضجيج الذي يدور في عقلي، فلم أجد سوى تلك التعريفات البسيطة التي لم تستطع إيقاف ذلك الضحيح.
قررت الحضور بالرغم من من صعوبة الذهاب بسبب بعد المسافة، وصلت في الوقت المناسب ولكن كالعادة لابد من التأخير فاضطررت للخروج من الجلسه بعد المحور الثاني لأصل إلى البيت في الساعه التاسعه والنصف.
مكان الجلسة رائع جداً وكذلك التنظيم كان رائعاً، وبدأت الجلسة بمقدمة من مدير عام مؤسسة بيت الزبير الدكتور محمد الشحي والأستاذ بدر العبري مهتم بقضايا الفكر هي شخصيات جديدة بالنسبة لي وكان شرف كبير بالنسبة لي للتعرف عليهم وبعد ذلك بدأ الحوار بين الضيوف ومدير الجلسة، طريقة انتقال الحوار كان ثقيلاً بعض الشيئ ورسمي وهذا ما جعل الحوار مملاً بعض الشيء، كنت أتمنى أن يكون الحوار فيه نوع من المرونه وكذلك مداخلات الحضور لم تفتح إلا بعد المحور الثاني ولم يتسنى لي المداخلة بسبب اضطراري للخروج قبل انتهاء المحور الثاني بدقائق قليلة.
أعجبني حديث الأستاذ عون العجمي لسببين:
السبب الأول: لأنه حاول تقريب المفهوم من أذهاننا ولم يستخدم كلام الكتب وكذلك تحدث عن الموضوع من الواقع فحاول تجسيد هذا المصطلح الكبير ليصل للجميع بختلف مستوياتهم الفكرية.
السبب الثاني: لأنه ناقش الموضوع بكل ثقه وشفافية وهذا ما نفتقده في مثل هذه الجلسات.
حضور الجلسة أثار لدي الكثير من الأسئلة وبدأت أنظر للموضوع من زوايا أخرى جديده فيمكن أن تكون هذه البدايه لأبحث أكثر عن هذا الموضوع
سأتحدث بلغتي العادية... سأتحدث بلغة الشباب اللذين لا يملكون عن مفهوم الأمن الفكري أي معلومات سابقة سوى المصطلح ربما سيكون تقييمي للجلسة غير عادل لأنني حضرت المحور الأول والثاني فقط ولكن التقييم سيكون للمحورين فقط.
"الأمن الفكري" عنوان الجلسة مميز وفريد من نوعه في الساحه... اختيار موفق
في البداية قلّبت الموضوع في عقلي... هل يُعقل؟ سيقيدون الفكر!!! سيضعون الفكر في اطار محدد!!!
ثم حاولت التفكير من زاوية أخرى... ظهور تنظيم الدولة الاسلامية هو مثلاً من نتائج التطرف الفكري فلذلك مصطلح الأمن الفكري سيكون مرتبط بهذا الموضوع... بدأ عقلي يشطح هنا وهناك... هل هو مرتبط بالهويه الثقافية ولكننا الآن نعيش في كل العالم وليس فقط في عمان بسبب مواقع التواصل الاجتماعي فهناك هوية عالمية بدأت تتشكل لا يمكن أن نعزل انفسنا عن العالم... كيف نوفق بين أفكارنا واحترام الآخر؟
ثم حاولت البحث عن زاوية أخرى للنظر لهذا الموضوع (لعل الصورة تتضح أكثر) ظهر مصطلح الأمن الغذائي عندما حدث خطر يهدد الغذاء وظهر مصطلح الأمن الاقتصادي عندما ظهر ذلك الخطر الذي يهدد الاقتصاد... هل هناك خطر يهدد الفكر فنحتاج إلى تأمين للفكر؟
بعد ذلك انتقلت إلى جوجل ليساعدني لتخفيف ذلك الضجيج الذي يدور في عقلي، فلم أجد سوى تلك التعريفات البسيطة التي لم تستطع إيقاف ذلك الضحيح.
قررت الحضور بالرغم من من صعوبة الذهاب بسبب بعد المسافة، وصلت في الوقت المناسب ولكن كالعادة لابد من التأخير فاضطررت للخروج من الجلسه بعد المحور الثاني لأصل إلى البيت في الساعه التاسعه والنصف.
مكان الجلسة رائع جداً وكذلك التنظيم كان رائعاً، وبدأت الجلسة بمقدمة من مدير عام مؤسسة بيت الزبير الدكتور محمد الشحي والأستاذ بدر العبري مهتم بقضايا الفكر هي شخصيات جديدة بالنسبة لي وكان شرف كبير بالنسبة لي للتعرف عليهم وبعد ذلك بدأ الحوار بين الضيوف ومدير الجلسة، طريقة انتقال الحوار كان ثقيلاً بعض الشيئ ورسمي وهذا ما جعل الحوار مملاً بعض الشيء، كنت أتمنى أن يكون الحوار فيه نوع من المرونه وكذلك مداخلات الحضور لم تفتح إلا بعد المحور الثاني ولم يتسنى لي المداخلة بسبب اضطراري للخروج قبل انتهاء المحور الثاني بدقائق قليلة.
أعجبني حديث الأستاذ عون العجمي لسببين:
السبب الأول: لأنه حاول تقريب المفهوم من أذهاننا ولم يستخدم كلام الكتب وكذلك تحدث عن الموضوع من الواقع فحاول تجسيد هذا المصطلح الكبير ليصل للجميع بختلف مستوياتهم الفكرية.
السبب الثاني: لأنه ناقش الموضوع بكل ثقه وشفافية وهذا ما نفتقده في مثل هذه الجلسات.
حضور الجلسة أثار لدي الكثير من الأسئلة وبدأت أنظر للموضوع من زوايا أخرى جديده فيمكن أن تكون هذه البدايه لأبحث أكثر عن هذا الموضوع
تعليقات
إرسال تعليق