من عجائب الدنيا

كانت لدي الكثير من الكلمات والأشياء لأكتبها لكنها تدور في نفس القضية التي كتبت عنها في مرات كثيرة فقررت ألا أكتب عنها لأنني مللت من اعادة الكلام وأصبحت أستخدم نفس الأمثلة ونفس الكلمات.

ولكن أريد أن أضع مسمى شامل لتلك القضية أو الظاهرة الغريبة والعجيبة وهي بالنسبة لي من عجائب الدنيا.

يمكن أن أضع لكم تعريف تلك القضية ولكن المصطلح العام والشامل أتوقع أنه صعب.

هي قضية مهام المرأة في البيت وعندما أقول المرأة تدخل في دائرتها البنت أو الآنسة التي تعيش مع أسرتها في البيت لا أريد أن أشرح هذه القضية الكبيرة والعظيمة بالنسبة لي أكثر من ذلك لأنني تعبت بل وصلت إلى حد أنني لا أريد أن أكتب شيء عنها.

في الحقيقة أنني بدأت الكتابة وأحببتها من خلال هذه القضية لأنني وجدت متنفس للحديث عنها ومناقشتها لتخفيف تلك الآلام المتراكمة في قلبي والآن كرهت الكتابة بسببها لأنها أخذت النصيب الأكبر من كتاباتي فقررت تركها للزمن فهو أحق بها مني وهو أقوى سلاح لمعظم القضايا الشديدة التعقيد.