خطوة واحدة فقط

كنت دائماً ما أرى ذلك الحلم قبل أن أنام وعند الاستيقاظ من النوم حتى أصبح يدخل في جميع تفاصيل حياتي... لكنني لم أفكر بالذهاب إليه.

في ذلك اليوم الحالك والمليء بالدموع واليأس من الانتظار... اتخذت قراري بالذهاب إليه... أين؟ كيف؟ لا أدري... أمي تسألني إلى أين؟ قلت لها بكل ثقة: إلى لا أعرف فقط أريد الذهاب، عقلي الذي هو جزء مني ويعلم كل شيء عني كان في حيرةٍ من أمري ويحاول اقناعي بالتراجع عن قراري الجنوني... لكن جميع محاولاته قد جاءت متأخرة فلم تجدي نفعاً.

كان الهدف بالنسبة لي واضحاً لكن الطريق كان مبهماً بالنسبة لي... فذهبت أتجول بالسيارة وأبحث هنا وهناك لعلي أجد اشارةً تدلني على ما أريد... وصلت إلى مكان وسألتهم عن مطلبي ولكن كانت الاجابة: لا يوجد فشكرتهم بابتسامة مصطنعة ورجعت بخيبة أمل كبيرة، أجر ورائي أطناناً من الحزن ثم أكملت عملية البحث وبعد ذلك قررت الرجوع إلى المنزل... استقبلتني أمي بابتسامة وسألتني: هل وجدتي شيئاً: فقلت لها: لا كل الأبواب كانت مغلقة وذهبت إلى الأبواب المفتوحة فأغلقوها أمامي.

دخلت غرفتي وأغلقت على نفسي الباب وجلست أفكر لا أدري عن ماذا أفكر كنت بحاجة إلى وقت أترك فيه المجال لعقلي ليفكر...

بعد مرور عدة أسابيع...

جاءت تلك الاخبار الجميلة وانفتحت عدة أبواب في وقت واحد لكم أن تتخيلوا ذلك الشعور الجميل الذي كنت أعيشه...
توجهت إلى الباب الأول بكل ثقه ولكن بعد فترة تم اغلاقة لأسباب أجهلها ثم طرقت الباب الثاني فكان مفتوحاً على مصراعيه والحمد لله توفقت أخيراً بالرغم من صعوبة الخيارات المتاحه فيه إلا أنني قبلت التحدي... 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما يعجبني فيك