تخيل أنك درست تخصص معين لمدة خمس سنوات وتعمقت في ذلك التخصص وعشقته حتى أصبح جزء لا يتجزأ من كيانك وحياتك اليومية ودخلت سوق العمل للبحث عن مكان يتوافق مع تخصصك وأنت مليء بالطاقة للعمل في ذلك المجال الذي تفهم فيه كل صغيرة وكبيرة وكلك أمل للإبداع في ذلك العمل.
ولكن الواقع رسم لك طريقاً آخر ووضعك في مكان بعيداً كل البعد عن تخصصك في مكان كالمتاهة لا تعرف فيه شيء وتبدأ تتعلم من الصفر لأن الخيار الآخر كان صعباً كذلك.
ولكن لو رجعنا قبل البدأ من الصفر وتعلم شيء جديد كان لديّ خيارين لا ثالث لهما أما الأول فهو انتظار الوظيفة الذهبية التي تتناسب مع تخصصي إلى ما شاء الله وأما الثاني فهو تعلم شيء جديد من الصفر للحصول على وظيفة مع أن الحصول عليها غير مضمون 100%.
في الحقيقة لم أحتاج للكثير من الوقت لاتخاذ قراري وهو الخيار الثاني، كان الأمر بالنسبة لي في البداية صعباً جداً وأكثر مما تتصورون وأتوقع أن الجميع لا يتمنى أن يكون في مثل هذا الموقف ولكن بالرغم من صعوبة الموقف والقرار في نفس الوقت إلا أن الأمر كان ممتع جداً وهذا بالفعل ما تعلمته من الحياه أن الإنسان يستطيع أن يتعلم شيء جديد وفي زمن قياسي إذا كانت لديه العزيمة والرغبة في ذلك وأن الطريق الذي ترسمه لنا الحياة دائماً يكون الأجمل مهما كان قاسياً في البداية.
بالرغم من عشقي للقراءة واعتبارها هي الوسيلة الأفضل لبناء عقلي وتوسيع مداركي إلا أنني اليوم وجدت طريقاً آخر لذلك ألا وهو تعلم شيء جديد والتعمق فيه وتطبيقه وليس مجرد قراءته.
لا أريد أن يتكرر للمرة المائة لا أريد ذلك في كل مرة أقول لا أريد و لكنه يتكرر أحاول أن أُبعدة عني بكل ما أوتيت من قوة و لكنه يأبى إلا أن يكمل مشواره بنفس النهاية و في كل مرة أق...
لنا حياة واحده فلنا الحق أن نعيشها كما نريد، كل لحظة من حياتنا لا يمكن أن تتكرر مرةً أخرى حتى لو حاولنا تكرارها عمداً. نذهب المطعم المفضل لدينا عدة مرات ولكن كل مره تختلف ع...
سأتحدث بشيء من الغموض في هذا المقال. أنتم مقبلين على حياة تجديدة لا تستطيع أن تقرر ذلك بمفردك فهذه الحياه مرتبطة بشخصين لا ثالث لهما. كان لديك متسع من الوقت لتفكر وتقلب ذل...
تعليقات
إرسال تعليق