لك شيء في هذا العالم .... فقم


بالرغم أن حياتنا لا تخلو من الآلام والمنغصات إلا أننا لن نستشعر طعم الحياة إلا بوجودها فلولا الألم لن نشعر بلذة الفرح والانتصار والبهجة والسرور.

لأن اليوم الذي ينتهي لا يمكن تكراره ولأن كل يوم بالنسبة لي مميز وله لمسته الخاصة في حياتي وله طابعه الخاص في قلبي...

قررت أن أبدأ يومي بالكتابة لا أدري ماذا أريد أن أكتب وعن ماذا سأكتب...

عندما نستيقظ في الصباح الباكر نشعر بكسل وخمول فالفراش يحاول اجتذابنا إليه وعقولنا تستعرض لنا قائمة أعمالنا التي يجب علينا القيام بها وتقول لما "لك شيء في هذا العالم..... فقم" فيحدث ذلك الصراع اليومي بين الفراش والعمل ولكن بالنسبة لي ليس العمل هو دائماً من يفوز فالفراش له نصيب الفوز في بعض الأحيان.

ولكن بمجرد خروجنا من المنزل بالتجاه العمل يتلاشى الكسل والخمول وكأن شيئاً لم يكن ويحل محله النشاط والهمة والعزيمة.

بالرغم أن أعمالي ومهامي بسيطة إلا أنها كافية لتجعل يومي مميز واستثنائي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما يعجبني فيك