أمام البنك
أوقفت سيارتي أمام البنك، ونزلت من السيارة لأقف خلف الطابور الطويل الذي كان معظمه يتكون من الوافدين، وفجأة سمعت صوتاً يقول: تفضلي أختي، فاستدرت لرؤية صاحب الصوت ورأيت يده تشير نحو الباب لأتقدمهم، فاستجبت له.
بالرغم أن المدة التي استغرقتها في سحب المبلغ كانت قصيرة جداً ولم تتعدى الخمس دقائق إلا أنها كانت كافية ليشعر الانسان الذي ينتظر بالملل.
تقريباً هذه المرة الثالثة التي أواجه فيها مثل هذه المواقف التي يأذنون فيها للمرأة بالتقدم حتى لو كان طابور الانتظار يصل إلى أكثر من عشرة أشخاص.
حاولت تفسير مثل هذه المواقف من زوايا مختلفة ولكنها كلها كانت غير مقنعه في النهايه لكل شخص حقه بعد ذلك الانتظار الطويل والأغرب من ذلك أن الشخص الذي تكلم كان في آخر الطابور والأشخاص اللذين في أول الطابور لم يبدوا أي اعتراض أو شكوى من ذلك الوضع الذي لا يُحتمل والأكبر من ذلك أن الجو كان سيئاً.
عندما عدت إلى سيارتي كان عقلي يُردد السؤال التالي: هل كل هذا احتراماً للمرأة؟ التي يحاولون اغتيال جميع حقوقها، فكأنهم يحاولون تعويضها بهذا الشيء أم هناك أبعاد أخرى لهذا السلوك.
لم أعد أفهم شيء
بالرغم أن المدة التي استغرقتها في سحب المبلغ كانت قصيرة جداً ولم تتعدى الخمس دقائق إلا أنها كانت كافية ليشعر الانسان الذي ينتظر بالملل.
تقريباً هذه المرة الثالثة التي أواجه فيها مثل هذه المواقف التي يأذنون فيها للمرأة بالتقدم حتى لو كان طابور الانتظار يصل إلى أكثر من عشرة أشخاص.
حاولت تفسير مثل هذه المواقف من زوايا مختلفة ولكنها كلها كانت غير مقنعه في النهايه لكل شخص حقه بعد ذلك الانتظار الطويل والأغرب من ذلك أن الشخص الذي تكلم كان في آخر الطابور والأشخاص اللذين في أول الطابور لم يبدوا أي اعتراض أو شكوى من ذلك الوضع الذي لا يُحتمل والأكبر من ذلك أن الجو كان سيئاً.
عندما عدت إلى سيارتي كان عقلي يُردد السؤال التالي: هل كل هذا احتراماً للمرأة؟ التي يحاولون اغتيال جميع حقوقها، فكأنهم يحاولون تعويضها بهذا الشيء أم هناك أبعاد أخرى لهذا السلوك.
لم أعد أفهم شيء
مرحبا .. التصرّف لطيف ومن وجهة نظري ف مجتمعنا المرأة ماخذه حقوقها
ردحذفشكرا على المرور
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف