لا زلنا نعاني من جبروت العادات والتقاليد
تُشعرني بالتقصير وأنا أكثرهم يهتم بها وتساعدها وترعاها.
لن أبكي بعد اليوم، لن تسقط مني دمعةً واحد، تكفي تلك الدموع التي انهالت لمدة أكثر من عشر سنوات، لن أفني حياتي القادمة في البكاء ومسح الدموع.
إذا لم ننفذ ذلك الأمر ذنبٌ وتقصير ولكن إذا لم ينفذه غيرنا هو حق وليس مجبوراً بتنفيذه، لم أستطع تفسير تلك المعادلة فهي غير موزونة حاولت وزنها بجميع الطرق الكيميائية ولكنها لا تقبل الاتزان لأنها غير عادلة ولا تتناسب مع هذا الكون المتوازن لأنها في النهاية هي صنع البشر، البشر اللذين تغلبت عليهم العادات والتقاليد السوداء فطغت على عقولهم التي خلقها الله لهم صافيه وتقبل كل شيء وتحلل وتخطط وتفكر، فأقفلوا عليها بأقوى القفول ورموا المفاتيح في البحر حتى صدأت فصار من سابع المستحيلات استخدامها لفتح تلك العقول.
أعلم أنكم لم تفهموا الموضوع بشكل واضح ولكن الفكرة الأساسية واضحه ولا غبار عليها.
في الحقيقة لا أستطيع ذكر ذلك الموضوع بشكل مباشر وهذا ليس لأسباب خارجية بل لأسباب تكمن في داخلي، نعم في داخلي أنا.
تعليقات
إرسال تعليق