"رأيت رام الله" لمريد البرغوثي

القضية الفلسطينية كلنا يبكي ويتأثر إذا قرأ أو سمع شيئاً عن هذه القضية.
قرأت تاريخ فلسطين وقرأت الكثير من الكتابات الأدبية عن فلسطين ولكنني أعترف الآن أنني لا أعرف شيء ولم أفهم شيء عن هذه القضية.
نحن لا نعلم شيء عن حجم المعاناة التي يعانيها الفلسطينيين نحن عندما نقرأ أو نسمع عن فلسطين نجهل أننا نتحدث عن بشر عن انسان وليس عن جماد، فنقول فلسطين المحتلة ولكننا يجب أن نقول انسان تم احتلالة يجب أن نتفكر عندما نقول فلسطين أنها تظم بشراً، نعم بشراً مثلنا تلك أرضهم وهناك منازلهم ومزارعهم يحتاجون إلى مدارس ومستشفيات وهناك أيضاً بشر هجموا على أراضيهم وسلبوها بغير حق.
قرأت كتاب "رأيت رام الله" لمريد البرغوثي 
يحكي الكاتب في هذا الكتاب قصة عودته إلى رام الله بعد ثلاثين سنه بالرغم من أنه قضى أيام معدودة في رام الله إلا أنها كانت مليئة بالذكريات والمشاعر التي عبر عنها الكاتب وفي نفس الوقت كان يحكي عن قسوة المنافي التي يواجهها الفلسطييين والغربة وتشتت العائلة وعذاب الفلسطيني يستمر حتى بعد موته لأنه في بعض الأحيان يضطرون إلى نقله إلى دولة أخرى لدفنه.
الكتاب رائع بمعنى الكلمة بالرغم أنه كان قاسياً بالنسبة لي لدرجة أنني جلست أتفكر فيه لعدة أيام بعد اتمامه وعافت نفسي قراءة أي كتاب آخر لعدة أيام حتى أستوعب حجم المعاناة التي يعانيها الفلسطينيين.
نشرت العديد من الاقتباسات على حسابي في تويتر @AalaaJabri

تعليقات

  1. السلام عليكم آلاء.

    قرأت كتاب رأيتُ رام الله و سأعيد قراءته مرة أخرى كي لا أنسى من هي فلسطين و حجم فلسطين في قلوب أبنائها و .. قلوبنا.

    و أنصحكِ بقراءة الملهاة الفلسطينية لـ ابراهيم نصر الله- إن كنتِ لم تقرأيها- و أخص روايتين بالتحديد أثرتا فيّ كثيرًا و طبعتا وسمًا في القلب و الذاكرة لا يُمحى، لا يُنسى وهما: قناديل ملك الجليل، و زمن الخيول البيضاء.

    آلاء، اكتبي كثيرًا كثيرًا ❤️

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما يعجبني فيك