حياتنا أمانة ⛔
عندما كنت في المدرسة كرست معظم أوقاتي للدراسة فقط لدرجة أنني عندما لا أدرس أشعر بالذنب وعندما تأتي العطلة الصيفية لا أدري ماذا أفعل فنصف الاجازة يذهب في التفكير في ماذا أفعل في النصف الآخر والنصف الآخر يضيع لأتعلم كيف أصنع أشياء لم أصنعها من قبل مرت الأيام وكنت أقول هذه المدرسة هي مرحلة ونتجاوزها وعندما أذهب للجامعه سيتغير كل شيء ومرت الأيام ودخلت الجامعه فأحببت الدراسة وتعمقت في تخصصي وكرست جميع أوقاتي فيها وكانت المشاركات والفعاليات الجانبية بالنسبة لي مضيعه للوقت لا أكثر بالرغم من حبي لها كان عقلي هو الذي يوجهني وكنت أتمنى أن أشارك في الملتقيات والفعاليات والورش وحاولت فلم أستطع ومرت سنوات الجامعة كالبرق وفي يوم التخرج جلست أستعرض شريط ذكريات الجامعة فلم أجد شي له تأثير قوي على قلبي سوى ألم الاختبارات ومعرفة النتيجة في آخر كل فصل والآن بعد الجامعه عندما أصبحت باحثة عن عمل شاركت في كل ما تمنيت المشاركة فيه من قبل وشاركت في ملتقيات وورش على مستوى السلطنة والعالم.
ولكن هناك خلل... نقص... عدم اتزان...
لا أدري كل شيء لا يعجبني كل شي بالنسبة لي تافه كل شي يحتاج إلى تعديل
تعليقات
إرسال تعليق