قلب الأم💖

في قريةٍ صغيرة تحيطها الجبال من جميع الجهات امرأة كبيره طاعنة في السن لا تذهب للصلاة إلا بعد سماعها لصوت ابنها الذي يؤذن في ذلك المسجد،  كنت أعجب من هذا الموقف وأتناوله بكل سخرية وأقول في داخلي أليس الأذان هو إيذان بالصلاة بغض النظر عن مصدره وفي نهاية الأمر كلنا مسلمون كنت أتناول الأمر من جانب آخر....

الآن فهمت عمق هذا الموقف....

القضية ليست مصدر الأذان....

هي في الحقيقة لا تنتظر الأذان فقط بل تنتظر سماع فلذة كبدها الذي ترك الحياة وما فيها منذ زمن طويل وعاش بعيداً عن الناس بين بيته والمسجد منطوياً على نفسه....

ولكنه قلب الأم....

قلب الأم لا ينسى....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما يعجبني فيك