إنها الحقيقة!!
أحياناً يكون الموقف أقوى مني وأقوى من كل شيء حددته وأقوى من تلك الأسباب التي وضعتها والتي كلها تقول لا مجال للخضوع.
أصبح التفكير ملاذي الأول... لا أدري بدأت تصيبني أمراض غريبة لم أعرفها من قبل منها نفسية ومنها جسدية.
أشعر أن اليأس والضعف بدأ يتغلغل في داخلي لم أستطع صد هجمات اليأس والضعف!!!
لا أدري إن كانت محاولاتي كافيه ولكنني سأظل أحاول كلما سمحت لي الفرصة.
في كل صباح أبدأ بصفحة جديدة وأبدأ بكتابة قصة جديدة مليئة بالأمل وأترك كل تلك الأوجاع جانباً وكأن شيئاً لم يكن.
أحياناً وأنا أعمل أردد سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله بدون سبب وأحياناً دون توقف.
قبل النوم أستعرض تلك القائمة الطويلة والعريضة التي كتبتها قبل سنة من الآن لأجد نفسي في نفس المكان تقريباً أو تقدمت بمقدار 1 سنتمتر فقط ولكن يبقى الأمل في داخلي ما دمت أتنفس لأنه هو هوائي الذي أتنفسه فإذا انقطع الأمل بتاتاً فاعلموا أنني قد فارقت الحياة حتى لو كان قلبي لا يزال ينبض وجسدي يتحرك.
إنها الحقيقة!!
لا أستطيع أن أعيش بدون انجازات تنفع الأمة وتنفعني لأنفع الأمة...
تعليقات
إرسال تعليق