كل فكرة تحتاج إلى بيئة مناسبة لكي تكبر و يشتد عودها حتى تتحقق على أرض الواقع.... من فترة طويلة وفكرة دراسة التاريخ تتقلب في عقلي أنساها لفترة قصيرة و أتذكرها لفترات طويلة.... هناك أسئلة غريبة جداً تجتاحني كلما فكرت بالتاريخ و منها: ما فائدة التاريخ يا آلاء؟؟ أنت الآن هنا و الماضي ذهب؟؟ كيف سيساعدك التاريخ في تطوير حياتك؟؟ هل سيجلب لك المال؟؟ و كنت أضرب بجميع هذه الأسئلة عرض الحائط و تبقى فكرة التاريخ تتردد في كياني عندما أقرأ أو أسمع أو أرى أي شئ يخص تاريخنا الاسلامي العريق لا يسعني إلا أن أبكي و أكثر فترة تأثرت بها و وقفت أتأملها و أفكر فيها هي فترة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه شعورٌ غريب ينتابني عندما أمر على هذه الفترة الزمنية و غالياً ما تدمع عيناي و أحاول أن ألوذ بنفسي إلى مكان هادئ حاولت أن أُحلل شخصية عمر بن الخطاب إنه شخصية غريبة تجمع بين الورع و الشدة و الرحمة إنها شخصية تجمع بين صفات متضادة و يدمجها مع بعضها البعض فتظهر بأبهى حُلة. و أكثر ما شدني في شخصية عمر أن رعيته يمكنهم التواصل معه بكل سهولة و دون حواجز بالرغم من هيبته. قرأت عن الدولة ا...