"للقلب أسراره وأقداره"
هل تتذكرون تلك الضجة التي أحدثها الشارع العربي عندما تزوج الأمير تشالرز من كاميلا بارك التي لا تملك من الجمال ما تملكه ديانا..
هل تتذكرون تلك الضجة التي حدثت في عالمنا العربي عن ماكرون وطبيعة علاقته بزوجته الكبيرة أمام وسامته وصغر سنه..
إنه العقل العربي..
ذلك العقل الذي يرى العالم من زاويته الضيقة، العقل العربي يعتقد أن الجسد الجميل والوجه الجذاب هو أساس السعادة هو أساس الحب، للأسف هذه العقول المتعفنة لازالت تعيش بيننا تلك العقول التي تعتبر المرأة مجرد جسد بلا روح بلا عقل، الأهم أن يكون جسد ومظهر زوجته يتناسب مع مظهره لكن طبيعة العلاقة بينه وبين زوجته "خليها مستورة".
المظهر لازال هو الشغل الشاغل للعقل العربي..
المرأة قبل كل شيء هي إنسان، لديها روح جميلة ونقية، لديها عقل يفكر، لديها طموحاتها والعلاقة بين الرجل والمرأة في الزواج هي أكثر عمقاً مما تبدو عليه هي أكثر من مجرد جسد.
متى سنكف عن قياس طبيعة العلاقة بين زوجين من خلال المظهر الخارجي؟
*العنوان وبعض الأفكار اقتبستها من كتاب "في قلبي شجرة" للكاتبة شريفة التوبية من مقال "ماكرون ونجاحه الأول"
هل تتذكرون تلك الضجة التي حدثت في عالمنا العربي عن ماكرون وطبيعة علاقته بزوجته الكبيرة أمام وسامته وصغر سنه..
إنه العقل العربي..
ذلك العقل الذي يرى العالم من زاويته الضيقة، العقل العربي يعتقد أن الجسد الجميل والوجه الجذاب هو أساس السعادة هو أساس الحب، للأسف هذه العقول المتعفنة لازالت تعيش بيننا تلك العقول التي تعتبر المرأة مجرد جسد بلا روح بلا عقل، الأهم أن يكون جسد ومظهر زوجته يتناسب مع مظهره لكن طبيعة العلاقة بينه وبين زوجته "خليها مستورة".
المظهر لازال هو الشغل الشاغل للعقل العربي..
المرأة قبل كل شيء هي إنسان، لديها روح جميلة ونقية، لديها عقل يفكر، لديها طموحاتها والعلاقة بين الرجل والمرأة في الزواج هي أكثر عمقاً مما تبدو عليه هي أكثر من مجرد جسد.
متى سنكف عن قياس طبيعة العلاقة بين زوجين من خلال المظهر الخارجي؟
*العنوان وبعض الأفكار اقتبستها من كتاب "في قلبي شجرة" للكاتبة شريفة التوبية من مقال "ماكرون ونجاحه الأول"
تعليقات
إرسال تعليق