المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2017

من الصفر 8

تخيل أن تبدأ مسارك الوظيفي من الصفر وتحقق انجاز قد يكون صغير ولكنه بالنسبة لك كبير جداً وفي أثناء هذا يأتي الرئيس التنفيذي ليقول لك أنك ستدير الشركة بعد فترة قصيرة مع العلم أن الرئيس التنفيذي لا يعرفك إلا منذ فترة قصيرة جداً. تخيل أنه في كل يوم تسمع عبارات تشجيعية تردد عليك بشكل مستمر دون انقطاع وأمام الجميع، كيف سيكون شعورك؟ العبارات التشجيعية تعطي العاملين في المؤسسة طاقة كبيرة للاستمرار في العمل وبكفاءة أكبر. 

دع القلق وابدأ الحياة

صورة
مضمون الكتاب بشكل عام واضح من العنوان لكن الأجمل ما فيه أن الكاتب لا يحكي فقط معاناته مع القلق وإنما يحكي قصص العديد من الأشخاص اللذين يعانون من القلق وطريقة تعاملهم معه للتخلص منه بالإضافة إلى ذلك فهو متخصص في هذا المجال وساهم في علاج الكثير.

من الصفر 7

هنا في هذا النوع من الشركات  تعلمت معنى الاحترام والتقدير في كل المواقف التي يمكن أن تواجهنا أثناء العمل. هناك أشياء لا يمكن أن تتعلمها من الكتب أو المحاضرات تحتاج أن تعيشها فعلاً كي تتعلمها هي في الحقيقة أشياء صغيرة ولكنها في نفس الوقت مهمة جداً لأنها تراكمية، بعد فترة ستتحول إلى أشياء كبيرة تحتاج إلى تنظيم.

عيدنا غير

صورة
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر.. كل عام وأنتم بخير في كل عيد أُردد عيدنا غير نعم عيدنا غير، عندما كنا في المدرسة كانت كل واحدة منا تحكي قصة العيد التي تقريباً متشابهة في كل مكان ولكن بعد كل تلك القصص والحكايات أقول في نفسي عيدنا غير لا يمكن أن أحكي لكم القصة كما أعيشها يجب أن تجربوا العيد معنا.. يجب أن تعيشوا القصة.. الصورة من تصوير بثينة الجابري  @Buthina_J

من الصفر 6

العلامات القوية تبدأ بتعريف نفسها من الداخل (سبب لوجودها) إلى الخارج (المنتج)! لديها سبباً حقيقياً لوجودها وليست نسخه زائدة في السوق هذا السبب هو الذي يحدد الكيفية التي يتم بها تقديم المنتج أو الخدمة من كتاب "علامات السيروتونين" هذا من الأشياء الجميلة التي قرأتها وأنا أجهز لعرض عن الشركة التي أعمل بها على مستوى كبير، كنت دائماً ما أحاول الربط بين الأشياء التي أقرأها وعملي وهذا من الأشياء الممتعة بالنسبة لي. وكذلك حاولت تطبيق المبدأ السابق على مشروعي المختص بصنع الحلويات فأحاول دائماً أن أربط المنتج بالسعادة والفرح من خلال العبارات التي أستخدمها لأن السبب الرئيسي الذي دفعني لتأسيس هذا المشروع هو بحثي عن السعادة فكنت دائماً ما أسأل نفسي ما هي الأشياء التي تجعلني سعيدة؟ فكان اعداد مثل تلك الأطباق بالنسبة لي سعادة.

من الصفر 5

لم يكن دور الرئيس التنفيذي يقتصر على تقييم أدائي بل كان له دور كبير في توجيهي حتى في أبسط الأشياء كادارة الاجتماعات أو طريقة التعامل مع بعض المهام وهذا الجانب شدني كثيراً. كان دائماً ما يُثني على أعمالنا حتى لو كانت صغيرة جداً، كانت بالنسبة له كبيرة ويحاول أن يشعرنا بأهميتها وكان كذلك دائماً ما يحاول توجيه طاقاتنا وقدراتنا في الطريق الصحيح لتعطي نتائج أفضل. كنت كلما تعلمت شيء جديد أحاول تطبيقه مباشرةً ومع الوقت يصبح عادة وهذا ما يميز العمل في الشركات وخصوصاً الشركات الناشئة، عملية التعلم تكون سريعة جداً.

من الصفر 4

وكعادتي أحتاج لوقت طويل حتى أتأقلم مع الأشياء أو الأماكن أو الأشخاص الجدد. في البداية كان الأمر متعب جداً ويجب عليّ قضاء ساعات طويلة في القراءة عن ذلك الموضوع وبعد ذلك أقوم بتجهيز العرض بحيث يشمل جميع الأشياء التي بحثت عنها ولكنني غالباً ما أكون متحمسه لأي شيء جديد وخارج عن العادة. في هذه الشركة يتم معاملتك كموظف ويمكنك الدخول في أي وقت مع المدير ويمكن أن تناقشه في أي موضوع، يجب أن تبادر بنفسك، أخرج قدراتك الابداعية، أخرج كل ما لديك من مهارات.

تدريب بعد الثانوية

قبل عدة أيام قفزلت إلي فكرة كنت دائماً أسأل نفسي وأبحث عن طريقة تساعدنا في اختيار التخصص الجامعي.. لماذا لا يكون هناك تدريب بعد الثانوية مباشرة؟ يمكن هذا أن يساعدنا في اختيار التخصص أو بعد صف الحادي عشر وكذلك ليكون لدينا فكرة حتى لو بسيطة عن مستقبلنا الوظيفي لأن بعض الخريجين الجدد ينصدمون بعد التخرج بسوق العمل. هي مجرد فكرة قررت أن أكتبها يمكن أن أعود إليها في المستقبل لأطبقها أو لأضحك منها لأنها لا تناسب المستقبل

مئة عام من العزلة

صورة
استطاع غابرييل غارسيا ماركيز في هذه الرواية خلق تاريخ قرية كامل من نسج خياله "في اللحظة التي ينتهي فيها أوريليانو بوينديا من حل رموز الرقاق، وأن كل ما هو مكتوب فيها لا يمكن أن يتكرر، منذ الأزل إلى الأبد، لأن السلالات المحكومة بمئة عام من العزلة، ليست لها فرصة أخرى على الأرض.. النهاية" قراءة ممتعة أتمناها لكم لهذه الرواية

من الصفر 3

في فترة التدريب أنت من تحدد حجم استفاتك بغض النظر عن الشركة التي تتدرب فيها حتى لو كانت من أصغر الشركات وأسوأها فيمكنك أن تستفيد منها، من هذا المنطلق بدأت التدريب. كان لدي هدفين أساسيين من خلال هذا التدريب الأول هو تحسين مهاراتي والثاني اكتساب خبرة في مجال جديد. باشرت العمل معهم في الأسبوع التالي للمقابلة وفي اليوم الأول استلمت عنوان المشروع مع مقدمة بسيطة. كان المشروع جديد بالنسبة لي، بعيداً كل البعد عن تخصصي الذي درسته لمدة خمس سنوات في الجامعة ولكنني جلست مع نفسي وأقنعتها أنني أستطيع فكان تحدي كبير بالنسبة لي.

من الصفر 2

لكل شيء بداية.. المقابلة الشخصية كانت هي البداية، المقابلة الشخصية هي من تحدد الانطباع الأول عن المتقدم وكذلك بالنسبة للمتقدم فهي تحدد انطباعه عن الشركة وطبيعة العمل فيها بعد ذلك.  طريقة المقابلة بالنسبة لي كانت غريبة جداً ولكنها في نفس الوقت جديدة وفريدة من نوعها، كانت فقط لمعرفة شخصية المتقدم ليضعه في المكان المناسب. بدأ المقابلة بالتعريف بنفسه بشكل بسيط جداً و وبعد ذلك ترك المجال لأتحدث. في نهاية المقابلة وضح لي مجال عمل الشركة وجميع الأقسام الشاغرة التي تحتاج إلى تنشيط بالنسبة لي كانت مفاجئة بل صدمة لماذا يعرض لي كل شيء هل أستطيع؟ قلت له: اختر لي المكان المناسب من خلال المقابلة السابقة فأنت أعلم بذلك، قال: عليك أن تختاري بنفسك أنت أعلم مني بقدراتك، خذي وقتاً في التفكير في الموضوع وأخبرينا بالقسم المناسب لك والوقت لمباشرة العمل معنا ووضح لي أن التدريب سيكون بدون مقابل. عملية الاختيار كانت صعبة ولكنني لم أحتاج للكثير من الوقت لأختار. من الأشياء التي تعلمتها أثناء حضوري أحد المقابلات التي أجراها على أحد الأشخاص أن الشخص يمكن أن يكون خبيراً ومتعمقاً في مجال تخصصه فتكو...

من الصفر 1

صورة
لست هنا بصدد الحديث عن الشركات العالمية العملاقة كأبل ومايكروسفت فالعنوان السابق غالباً ما يكون مرتبطاً بقصة نجاح في مجال ريادة الأعمال ورواد الأعمال كستيف جوبز وبيل جيتس. في الحقيقة استلهمت العنوان السابق من كتاب بعنوان "من صفر إلى واحد" الذي قرأته مع بداية عملي في شركة ناشئة. سأتحدث في هذه السلسلة عن تجربتي في العمل في شركة ناشئة كمتدربة في البداية وبعد ذلك كموظفة وكذلك سأتحدث عن أهم الشخصيات التي تعاملت معها وتعلمت منها الكثير في مجال ريادة الأعمال.