المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2017

انهيار

صورة
وأعود إلى حالة الضياع والاكتئاب مرة أخرى، بدأت بكتابة تلك القصة القصيرة ولكنني توقف فجأة وبدون سبب حاولت العودة مرة أخرى لاكمالها ولكن جميع محاولاتي باءت بالفشل. رجعت إلى نقطة البداية وهي النقطة من بعد تخرجي مباشرة، ما بعد التخرج، البحث عن وظيفة، أو اكمال دراستي، والآن وبعد كل تلك الوعود والآمال وخيبة الأمل... أسأل نفسي ماذا أنجزتي يا آلاء... كل شيء ضدك... كل شيء كان ليس لك بل لغيرك... أحب مساعدة الآخرين ولكنني فجأة أكتشف أنني ساذجة ومساعدتي لهم ليس لها قيمة سوى حاجة في نفسي أنا... نعم أنا  المستقبل... لا أحب تناسق حروف هذه الكلمة حتى طريقة نطقها ليست محببة لدي، أصبحت أكرة هذه الكلمة، أكرهها... أكرهها... هي السبب الرئيسي في تدمير حياتي (هل حقاً حياتي تدمرت؟ لا لا لاأدري لكن هناك انهيار ضخم في داخلي، في أعماقي) 

عقلي يُعلن انسحابه

صورة
لا زال ذلك الصراع بين عقلي وقلبي مستمراً في كل شيء الآن أنا متضايقة كثيراً من نفسي، عقلي يلومني كثيراً أن كل ما أفعله خطأ أشعر أن عقلي كذلك ليس له رأي ثابت، من قال أن العقل دائماً على صواب؟  دائماً ما ينصحونا بالاستماع إلى عقولنا وعدم الانقياد إلى كل ما تميل له قلوبنا في اتخاذ قراراتنا، قبل فترة وجيزة كان عقلي هو الداعم القوي لكل ما أفعل، كان يشجعني ويقول أنت في الطريق الصحيح... استمري ولكنه الآن يتراجع عن قراره وبكل بساطة ينسحب من الميدان والأفضع من ذلك أنه بدأ يلومني على كل تلك القرارات التي اتخذتها وكان هو أساسها. أخطأ من قال أن العقل دائماً ما يكون على صواب فالعقل له مقاييسه الخاصه فيمكن أن يخطأ أو يصيب وكذلك القلب له مقاييسه فيمكن أن يخطأ ويصيب ويمكن للعقل أن يتعلم من التجارب التي يمر بها فكذلك القلب فهو يتعلم من كل شيء يمر به. كنت طالبة في كلية العلوم... تخصصات الكليات العلمية والهندسية والطبية بطبيعتها تحاول اقصاء القلب إلى أبعد نقطة ممكنة عنها... خلال فترة دراستي حاولت الجمع بينهما حاولت أن أحب تخصصي فكانت تجذبني المواد المرتبطة بحياتنا اليومية وبالت...

حكاية يوم طويل

استيقظت متأخرة بساعة كاملة عن الموعد الذي خططت له بسبب اغلاقي للمنبه والعودة مرة أخرى للنوم وهذا كله بفعل الزكام القوي الذي أعاني منه. تناولت فطوري على عجل والذي كان عبارة عن قطعتين من الكوكيز الذي صنعته أختي في اليوم السابق وثلاث خبيزات صغيرة غمستها في مربى الفراولة اللذيذ وتناولته بجانب أختي الصغيرة التي كانت تحاول أن تغمس أصابعها الصغيرة في طبق المربى وكنت أحاول منعها بشتى الطرق لأنني متأكدة أن طعم المربى بالنسبة لها سيء جداً وبسرعة توجهت إلى غرفتي لأتجهز لانجاز مهام ذلك اليوم. في البداية ذهبت إلى عيادة الأسنان لفحص تقويم الأسنان فكان الوضع سئ جداً فقد نزفت سني كثيراً وبعد ذلك الألم ومنظر الدم المفجع قررت الذهاب إلى مكان عملي المؤقت لتخليص بعض الأمور وبالكاد تحدثت مع صاحب الشركة لأخبرة بآخر المستجدات عدت للبيت لأتناول غدائي وأصطحب أختي للذهاب للمشوار الثالث والأخير. وصلت المحطة الثالثة في هذا اليوم الطويل والآن أنا أجلس في الزاوية المفضلة بالنسبة لي بالقرب من الشرفة الكبيرة في جامعتي وبالتحديد في المركز الثقافي وأحاول استعادة تلك المشاعر التي كنت أشعر بها في أيام الدراسة... ا...