انهيار
وأعود إلى حالة الضياع والاكتئاب مرة أخرى، بدأت بكتابة تلك القصة القصيرة ولكنني توقف فجأة وبدون سبب حاولت العودة مرة أخرى لاكمالها ولكن جميع محاولاتي باءت بالفشل. رجعت إلى نقطة البداية وهي النقطة من بعد تخرجي مباشرة، ما بعد التخرج، البحث عن وظيفة، أو اكمال دراستي، والآن وبعد كل تلك الوعود والآمال وخيبة الأمل... أسأل نفسي ماذا أنجزتي يا آلاء... كل شيء ضدك... كل شيء كان ليس لك بل لغيرك... أحب مساعدة الآخرين ولكنني فجأة أكتشف أنني ساذجة ومساعدتي لهم ليس لها قيمة سوى حاجة في نفسي أنا... نعم أنا المستقبل... لا أحب تناسق حروف هذه الكلمة حتى طريقة نطقها ليست محببة لدي، أصبحت أكرة هذه الكلمة، أكرهها... أكرهها... هي السبب الرئيسي في تدمير حياتي (هل حقاً حياتي تدمرت؟ لا لا لاأدري لكن هناك انهيار ضخم في داخلي، في أعماقي)